من واقع التجربة والميدان لمس المربون من رجال التربية والتعليم ، أن المخيمات الشبابية والطلابية و جميع الأنشطة الكشفية ذات أثر فعال في تربية الناشئة و الشباب وبنائه بناءً يتناسب مع عصره وبيئته خصوصاً إذا كانت هذه المخيمات يشرف عليها عناصر تربوية مخلصة ، و اشتملت على تخطيط سليم و برمجة هادفة وإعداد جيد ، و توفرت الإمكانيات و المكان المناسب و لأهمية الحركة الكشفية من الناحية التربوية وظهور فوائدها واضحة جلية ، أصبحت الأنشطة الكشفية باختلاف أنواعها و أشكالها في المكان المرموق في جميع أنحاء العالم وانتشرت بسرعة هائلة ، فتنوعت أغراضها وتوسعت أساليبها و نحن المسلمين أهدافنا واضحة في تربية الأجيال و بنائها و وسائلنا متنوعة وكثيرة في حدود المشروع والمرضي عند الله سبحانه وتعالى . و هذا الدين الحنيف يسمح بالكثير في مجال الوسيلة و الأسلوب من أجل تحقيق الأهداف مالم تتصادم مع أصلاً في الشريعة أو تضر بمصلحة عامة. و الحركة الكشفيـة بأنشطتها المختلفة وسيلة تربوية هامة لا تتنافى مع الشرع و لا تضر بمصلحة ، فلا ينبغي أن نفرط فيها و نحرم شبابنا منها مادمنا نهدف إلى تربية الشباب و تأهيلهم لمتطلبات هذا العصر .و لمعرفة القيم والصفات السلوكية التي يكتسبها الفتية من الحركة الكشفية، يجب علينا قبل ذلك أن نعرف ما هي الحركة الكشفية لنستطيع بعد ذلك معرفة أثرها على قيم وصفات الفتية.
الحركة الكشفية : حركة تربوية، تطوعية ، موجهة أساسا للفتية والشباب، وهي مفتوحة للجميع , وذلك وفق (1 الأهداف، 2) المبادئ 3) الأسس4) الطريقةالكشفية
الحركة الكشفية : حركة تربوية، تطوعية ، موجهة أساسا للفتية والشباب، وهي مفتوحة للجميع , وذلك وفق (1 الأهداف، 2) المبادئ 3) الأسس4) الطريقةالكشفية
وتعريف الكشفية بأنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق